كانت مبتسمة
ومغمضة عينيها على قصايدك القديمة
فجأة
نفس صفارة القطر بتدخل حلمك
بتصحيك
على زحمة وشمس وهميين في محطة مصر
وكانت عينيها مفتوحين
بتبصلك
وانت بتحاول تبقى حقيقي
بتستعد لاستقبال ذكريات جاية
وبتدي الحاجات معاني مش فيها
للأسف
لسة الفرح والخوف جوة بعض
مقدرتش تقسّم الحياة تفاصيل
للأسف
كالعادة
بعد 8 ساعات تقريبا
هتقف وحدك
في بلكونة في الخامس
في إيديك سيجارة بتلسع الضلمة
مستمتع بالليل
ومستني صبح
مطفي لدرجة محزنة
وكالعادة
هتفاجئك صفارة القطر
فيقوم قلبك
مفزوع
بيلملم مشاعره
وبيجري ع الباب بسرعة
يمكن المرة دي يلحق
أو يرجع ينام
....
شعر محمد خير
ديوان ليل خارجي
دار ميريت 2002