غريب جدًا
المقريء مش ضرير
والزحمة في صوان العــزا
هادية
حتى أثناء الفواصل ..
وانا غرقان مع همومي
في الكرسي القطيفة
مع رفض مطلق
لأي مشروب مرّ ..
وعينيا مستخبيين
من نور النيون
سرحانين
في زخرفات الفـِــراشة ..
الحزن للعايشين
كان بيطلّ من عين العجوز
اللي استقبلنا في المدخل
صوابعه كانوا بيترعشوا
وهمّا بيسلّموا
على طوابير المجاملة
ماحدش من الداخلين
يعرف زيّه
طعم خسران المحبة
اللي عاشت نص قرن ..
هوه الوحيد في المكان
معاه مشاعر أقدم
من مقر العــزا ،،
وحبيبة
شايفها دلوقتي
بنفس بهجتها وجمالها من خمسين سنة
واقفة قدامه
وبتبتسم
مع إن الليلة دي
مافيهاش عزاء للسيدات
.........
،،،،،،،،،،،،،
نشرت في جريدة أخبار الأدب
بتاريخ 10/8/2008