على سبيل التغيير
قرّر
يحيى الذكرى السنوية
لأجمل محاولة انتحار مرّت عليه
: أول حاجة افتكرها
ضحك الملايكة على واحد بيعرج
أثناء وقوعه من الدور العاشر
ضحكهم
صحّا البنت النايمة ف تالت بلكونة
وكانت صرختها
العكاز الوحيد
اللي اتسند عليه
قبل ما يكتشف فجأة
إن الأرض
رفضت تستقبل دمه ف نص الليل
واكتفت
بشرب أحزان الشتا الآخراني
،،،،،،،،،،،
شعر محمد خير
من ديوان ليل خارجي
2002 دار ميريت
8 comments:
رائع وانساني قوي
لشعرك خاصية جميلة متفردة
اتمنى ان تكون المجموعة القصصية الجديدة بنفس الروعة
وانا كمان أتمنى
:)
شكرا يا مصطفى
تحياتي
الحمدلله يامحمد أن هذا اليوم بكل مافيه من أسى لم يمر بدون هذهِ الدهشة الصغيرة ، وشبح إبتسامة عند وصلي لنهاية النص .وبشكل مفاجىء
جميل محمد
كانت هذه الدهشة قبل بدء الأسى في نشرة الأخبار
ليتنا نكتفي بالدهشة
،،،
شكرا لمرورك يا خاطر
جميلة
وبرضه
مريرة
ثم
مؤلمة
مش عارفةليه
!!!!
هابي نيويير
شكرا ليكي يا زيانور
وكل سنة وانت طيبة ومرتاحة
جميلة
:)
شكرا يا جابري
معلهش جت متأخرة
:)
Post a Comment