Friday, November 03, 2006

في اللحظة الأخيرة

في آخر لحظة
لحق قلبه
قبل ماتطوله الكآبة .. 
وخطفله ابتسامتين 
من ورا حزنه  ،،

كان الغروب باهت
فابتدا يسلي نفسه :
بعدّ  الشروخ اللي اتكونت في حلم امبارح
والاستماع لمزيكا بتتعزف
لحظة مرور موكب قصايد
رايح في اتجاه البحر ..

وحدف  وراه ضحكة
فضلت تلحّ عليه
لحد ما سابها تخرج من شفايفه  ..
واتشفى فيها وهي بتعرف الوحدة  ..

وقرر ينام
 - وهو بيفكر في شكل حلم الليلة دي  -
وفي اللحظة الأخيرة
مع آخر شعاع ضوء راجع للّمض
لمح آخر جواب م البنت
وغمض عينيه  ..

الصبح
كان كل شيء طبيعي جدًا
المفاجأة كانت لمّا شاف ساعته
ولقاها مأخّرة :  عمرين  


 




،،،
 

14 comments:

Simsima said...

ليل خارجي.أخيرااااااااااااااااااا
أنا بحب الديوان دا بجد من ساعة ما اشتريته من 3 سنين من ميريت، أنا فرحانة جدا اني اكتشفت مدونتك دي انهاردة، وبالصدفة كان معايا الديوان في شنتطتي باحب أقراه أكتر في الشتا. .
مستنيا أقرالك حاجات جديدة.
مبرووووووووووك ع المدونة \ولو انها جت متأخرة

mhmd said...

شكرا ليكي يا سمسمة
واتمنى اكون دايما عند حسن ظنك

قريبا هتقريلي حاجات جديدة
وسلميلي على الديوان في شنطتك

ابوجلال المصرى said...

السلام عليكم
قصايد جميله واحساس لا يختلف عليه مشكور الغالى

mhmd said...

شكرا لك على الزيارة والتعليق

طارق إمام said...

شغلك حلو جدا
مبروك المدونة و لونها متأخرة
محبتي

mhmd said...

شكرا يا طارق
وكرر الزيارة

sara... said...

جميل اوى
مدونتك تاهت من عندى مبسوطه انى لقيتها تانى

إبـراهيم ... said...

أنا كمااان شعيد بالعثور عليـك


.
.
.
يااااريت تكمل + تهتم بمدونتـك أكثر
.
.
آآآه ، أنا اتفااااجئت بكونـك شاعر :)
تحيااااااااتي

Unknown said...

بجد شاعر
وبجد سعيد
اللى هو انا
عملت
لك لينك عندى
سأطالعك بتمهل فيما بعد
يمكنك التواصل معى من خلال مدونتى
فتحى حمدالله

zenzana said...

ايوة يا خويا وانا اقول مش باين ف الامبراطورية ليه اليومين دول؟
اتاريك مرابط هنا
بكل خجل
اول مرة اجي هنا و مبسوطة جدا
انا قريتهاكلها
:)

نهى جمال said...

كان الغروب باهت
فابتدا يسلي نفسه :
بعدّ الشروخ اللي اتكونت في حلم امبارح

----

وحدف وراه ضحكة
فضلت تلحّ عليه
لحد ما سابها تخرج من شفايفه ..
واتشفى فيها وهي بتعرف الوحدة ..


فيه صور بتجبرك تقف كتير قدامها

بتقف وتقراها كتير

بتحسك فيها


الصبح
كان كل شيء طبيعي جدًا
المفاجأة كانت لمّا شاف ساعته
ولقاها مأخّرة : عمرين


واقع مؤلم


تحياتي بشدة سأمر هنا

ثانيةً

شكرا لكَ

مراكب ورق said...

الساعة محوشة لك عمرين على عمرك يا محمد
واحد للفرح المتأجل
والتانى للانتصار
تحياتى

Anonymous said...

الكتابة محاولة للتفس تعطى للحياة امتدادا
هكذا أرى كل كتابة مبدعة محاولة لإعادة تشكيل العالم وجعله أفضل
تابعوا هذه المدونة
قد يبكون بها ماقد يبهج الروح
حكايات المساء
hisham66.blogspot.com

mhmd said...

عقبال ما ننتصر انا وانت ف يوم واحد يا رب