Friday, November 03, 2006

في اللحظة الأخيرة

في آخر لحظة
لحق قلبه
قبل ماتطوله الكآبة .. 
وخطفله ابتسامتين 
من ورا حزنه  ،،

كان الغروب باهت
فابتدا يسلي نفسه :
بعدّ  الشروخ اللي اتكونت في حلم امبارح
والاستماع لمزيكا بتتعزف
لحظة مرور موكب قصايد
رايح في اتجاه البحر ..

وحدف  وراه ضحكة
فضلت تلحّ عليه
لحد ما سابها تخرج من شفايفه  ..
واتشفى فيها وهي بتعرف الوحدة  ..

وقرر ينام
 - وهو بيفكر في شكل حلم الليلة دي  -
وفي اللحظة الأخيرة
مع آخر شعاع ضوء راجع للّمض
لمح آخر جواب م البنت
وغمض عينيه  ..

الصبح
كان كل شيء طبيعي جدًا
المفاجأة كانت لمّا شاف ساعته
ولقاها مأخّرة :  عمرين  


 




،،،