Thursday, January 22, 2009

هدايا الوحدة

فوق أرفف المطبخ
تركتِ لي
كل هذه العلب
وقد ألصقت فوقها
أوراقك الصغيرة
وخطك الكبير
يشرح اسماء البهارات
بوضوح وصبر‮..‬
كنت أعرف
أن هذا الحنان
سيؤلمني يوما‮..
‬لكنني
مازلت آمل
أن ثمة مستقبلا
سيجعل الأحزان
أخف وطأة
ويسمح لنا
بانتقاء المشاعر التي تناسبنا
من فوق أرفف
ليس لها ذاكرة

كل هذه العلب في مطبخي
لم تنقص‮- ‬إلي الآن‮-‬ذرة فلفل‮..
‬نسيتِ
أنني أنسي دائما
ان استخدم البهارات‮..‬‮
.،،،،،،،،،،،،،،،،،
،
،
،
،
شعر
محمد خير
مقطع من ديوان "هدايا الوحدة" .. تحت الطبع
نشرت في أخبار الأدب بتاريخ 11 يناير2009

8 comments:

يوسفيات..محمد يوسف said...

تسلم الأيادي

إحساس عالي

انت مدعو عشان تتفرج عندي على النقيض

http://yousefiat.blogspot.com/2009/01/blog-post.html

حمدي عابدين said...

شئ جميل يا محمد دخولك إلي عالم الكتابة بالفصحي, وأعتقد أنك سوف تقدم شعر جميل, لكني أود أن تركز والحال هذه علي كتابة شعرية فصيحة, ما دمت بدأت الطريق, الحكاية ليست كتابة في كل الأتجاهات, لكن أن تكتب ما تجد نفسك فيه أكثر قدرة علي الالتصاق باللحظة وأكثر قدرة علي النفاذ إلي دقائقها, لست ضد أن يكتب الواحد عددا من الفنون لكن في النوع الواحد أعتقد أن من الأجدي استخدام وسيلة تعبير تتسم بالاستقرار حتي يستطيع المبدع أن يعبر بها عن روحه ودواخله ببساطة ولا تتحول اللغة إلي عائق أمام رغبته
في الإمساك بتلابيب اللحظة الابداعية.

mhmd said...

محمد يوسف

أهلا بمرورك
شكرا لك ولدعوتك

mhmd said...

الصديق حمدي

شكرا لاهتمامك وأحترم رأيك تمامًا
لازلت أعتبر نفسي بالأساس شاعر عامية
أما "هدايا الوحدة " فهي تجربة فرضت نفسها كذلك ، تماما كما قصص "عفاريت الراديو
"
ربما أكمل بهذا الشكل أو ذاك ، وربما لا ، لا أحب أن ألزم نفسي بشيء - أو قرار - محدد ، أن أكتشف نفسي ، فتلك هي المسألة
لا شرط لديّ سوى أن أخلص لما أفعل أيًا كان ، هذا ما أعد به


تحياتي

Zianour said...

حلوووووووووووة

بشكل يفوق الوصف

ورهيفة

بشكل

يثير الحنين

تسلم الايادي

:))

mhmd said...

أشكررررررك جدا جدا يا زيانور
:)

تحياتي صباحا ومساء

أسما عواد said...

قصيدة جميلة وحزينة
اول مرة ازور مدونتك
سأحرص عليها
تحياتي

mhmd said...

أهلا بيك يا أسما
أشكرك
وبانتظار زيارتك دائما

تحياتي