Saturday, December 27, 2008

بشكل مفاجيء


على سبيل التغيير
قرّر
يحيى الذكرى السنوية
لأجمل محاولة انتحار مرّت عليه
: أول حاجة افتكرها
ضحك الملايكة على واحد بيعرج
أثناء وقوعه من الدور العاشر
ضحكهم
صحّا البنت النايمة ف تالت بلكونة
وكانت صرختها
العكاز الوحيد
اللي اتسند عليه
قبل ما يكتشف فجأة
إن الأرض
رفضت تستقبل دمه ف نص الليل
واكتفت
بشرب أحزان الشتا الآخراني
،،،،،،،،،،،
شعر محمد خير
من ديوان ليل خارجي
2002 دار ميريت

8 comments:

Anonymous said...

رائع وانساني قوي
لشعرك خاصية جميلة متفردة
اتمنى ان تكون المجموعة القصصية الجديدة بنفس الروعة

mhmd said...

وانا كمان أتمنى
:)

شكرا يا مصطفى
تحياتي

Anonymous said...

الحمدلله يامحمد أن هذا اليوم بكل مافيه من أسى لم يمر بدون هذهِ الدهشة الصغيرة ، وشبح إبتسامة عند وصلي لنهاية النص .وبشكل مفاجىء

جميل محمد

mhmd said...

كانت هذه الدهشة قبل بدء الأسى في نشرة الأخبار

ليتنا نكتفي بالدهشة

،،،

شكرا لمرورك يا خاطر

Zianour said...

جميلة
وبرضه
مريرة
ثم
مؤلمة
مش عارفةليه
!!!!

هابي نيويير

mhmd said...

شكرا ليكي يا زيانور

وكل سنة وانت طيبة ومرتاحة

Anonymous said...

جميلة
:)

mhmd said...

شكرا يا جابري
معلهش جت متأخرة
:)